في يوم من الأيام ذهب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليلًا حزينًا لأنّ قومه يُكذبونه ولا يؤمنون بالله تعالى.

دعا النبي محمد الله تعالى ليخفف عنه حزنه ثم نام.

أرسل الله تعالى المَلَك جبريل عليه السلام ومعه البُراق إلى بيت النبي وهو نائم.

أيقظ جبريل عليه السلام النبي وطلب منه أن يركب على البُراق.

ركب النبي محمد على البُراق الذي انطلق بسرعة كبيرة من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس.

وصل نبينا محمد إلى المسجد الأقصى وهناك قابَلَ الأنبياء عليهم السلام،

ثم صعد النبي محمد مع جبريل عليه السلام على صخرة كبيرة من المسجد الأقصى إلى السماوات العُليا.

وهناك رأى النبي محمد الجنة وما أعدّ الله فيها من نعيم للمؤمنين.

وكلّم الله تعالى نبينا محمد وأخبره أنّه فرض الصلاة على المسلمين.

بعد ذلك نزل النبي من السماوات العليا إلى الأرض،

وعاد من المسجد الأقصى إلى بيته في مكة المكرمة في نفس الليلة.

نحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصدّقه، ونحب المسجد الأقصى.


المعاني والمفردات:

*البُراق: اسم الحيوان الذي ركبه الرسول الكريم ليلة الإسراء والمعراج وهو سريع جدًّا. 

*نعيم: حُسْن الحال وطيب العيش.

*فرض: أوجب.