عرفنا في الجزء الأول من قصة علي بابا والأربعون لصاً أنّ اللصوص وضعوا خطة للذهاب في قافلة الجِمال إلى المدينة والتخلص من علي بابا الذي كشف سرّ مغارتهم.

وصل اللصوص إلى المدينة، وسأل زعيمهم الناس عن بيت علي بابا فعرف مكانه.

كان علي بابا يجلس في بيته حين دقّ اللص الخبيث الباب ليستأذن بالدخول.

فتح علي بابا الباب وأخبره زعيم اللصوص أنه تاجر أتى من مكان بعيد ويريد أن يستريح عنده، فأدخله علي بابا إلى البيت. 

تَرَكَ الزعيم قافلة الجِمَال المُحَمّلَة بالصناديق التي يختبئ فيها اللصوص في ساحة البيت، ودخل هو إلى الداخل.

رحّب علي بابا بضيفه، وطلب من زوجته مرجانة تحضير العشاء.

ذهبت مرجانة إلى ساحة البيت لتأخذ الحطب وتشعل النار، وفجأةً سمعت صوتًا يصدر من أحد الصناديق، وكان أحد اللصوص يسأل صاحبه: متى سنقضي على علي بابا؟

خافت مرجانة على علي بابا وفكرت بطريقة لمساعدته، فذهبت إلى باب البيت وطلبت من أحد المارّة أن يُخبر جنود الحاكم بوجود لصوص في البيت.

 وبالفعل وصل الخبر إلى جنود الحاكم وجاؤوا إلى بيت علي بابا، فأخبرتهم مرجانة عن مكان اللصوص، وتم القبض عليهم وعلى زعيمهم.

طلب الحاكم رؤية مرجانة وعلي بابا، ولما حضرا إليه أخبراه بالقصة كاملة وأعطياه الذهب والمجوهرات دليلًا على ذلك.

كافأ الحاكم علي بابا وزوجته على أمانتهما وأعطاهما صندوقًا مليئًا بالقطع النقدية.

شكر علي بابا ومرجانة الحاكم على كرمه وعادا إلى بيتهما سعيدين.

ونام الجميع في المدينة ليلتهم فرحين بالأمان الذي عاد إلى المدينة بعد أن تمّ القبض على اللصوص أخيراً.



المعاني والمفردات:

*قافلة: مجموعة من الجِمال تحمل البضائع.