عرفنا في الجزء الأول من قصة باربي أنّ حفلاً كبيراً سيُقام في المملكة لإعلان ابن الوزير كاليجو أميراً للمملكة، وأنّ الوزير طلب من العمة سيلا أن تحضّر السم للتخلص من الملك والملكة بعد أن أرسل إليها مساعده الثعبان.

عاد الثعبان وأخبر كاليجو بموافقة العمة سيلا على تحضير السم، كما أخبره أنها لا تعيش وحدها، وقد شاهد فتاة جميلة عندها في المنزل.

شكّ كاليجو في أمر العمة سيلا، فأمر الثعبان أن يعود ويُحضر هذه الفتاة إليه.

عاد الثعبان ليُحضر باربي، لكنها كانت قد خرجت لتلحق بالعمة سيلا لأنها نسيت بطاقة الدعوة الملكية.

استغلّ الثعبان عدم وجود أحد في المنزل وبدأ يفتش في أغراض العمة سيلا، فوجد السوار الملكي الذي كانت ترتديه الأميرة المفقودة، فعاد وأخبر كاليجو وأعطاه السوار.

شعر كاليجو بالغضب وأدرك أنّ العمة سيلا قد خدعته ولم تتخلص من الأميرة كما طلب منها، وإذا ظهرت الأميرة الآن ستذهب فرصته في أن يصبح ابنه أميراً.

في هذه الأثناء وصلت باربي إلى القصر، وكان الحفل قد بدأ فدخلت وبدأت تبحث عن العمة سيلا.

وبينما هي تمشي بين الحضور شاهدها الثعبان فأخبر كاليجو عنها، فذهب كاليجو إليها وطلب منها أن تأتي معه ليُعطيها ثوباً جميلاً مناسباً للحفل.

شعرت باربي بالسعادة ووافقت على دعوة كاليجو، لكنه خدعها وأخذها إلى الغرفة وأغلق عليها الباب وحبسها.

سمعت باربي الثعبان يتحدث مع كاليجو عند الباب ويخبره أن الشراب المسموم الذي ستقدمه العمة سيلا للملك والملكة قد أصبح جاهزاً، ثم ذهبا للجلوس مع الجميع على طاولة العشاء.

خافت باربي مما سمعته؛ فعمتها طيبة ولا تقتل أحداً، وفكرت بسرعة لتخلّص نفسها وتساعد العمة سيلا.

استخدمت باربي قوتها السحرية لفتح الباب، وخرجت من الغرفة مسرعةً تبحث عن العمة سيلا.

كانت العمة سيلا قد وضعت السم في كأس الوزير الشرير كاليجو بدل أن تضعه في كأس الملك وزوجته، وعندما جلس الجميع على طاولة العشاء شرب الوزير من كأس العصير المسموم، فسقط على الأرض ومات.

نزلت باربي من الغرفة إلى مكان الحفل، فوقفت العمة سيلا أمام الملك والملكة وأخبرتهما بقصة الوزير كاملة وكيف أمرها بالتخلص من الأميرة الصغيرة وهدد بقتلها،

لكنها لم تفعل وسكنت بعيداً عن القصر لتربي الأميرة الصغيرة وهي باربي، وأخفت الأمر عنهم خوفاً من أن يقتلها كاليجو.

تفاجأ الملك والملكة مما سمعاه، وعرفا أخيراً أن ابنتهما الأميرة ما زالت على قيد الحياة، فشعرا بالسعادة وتعرفت باربي على والديها.