عاش فتى اسمه جاك مع والدته في بيت بسيط، وكانا يملكان حَقلًا صغيرًا وبقرةً يحلبانها ويبيعان حليبها.
لما كبُرت البقرة وأصبحت لا تُدِرّ الحليب طلبت الأم من جاك أن يأخذ البقرة إلى السوق ليبيعها.
ذهب جاك بالبقرة إلى السّوق، وفي الطريق لَقِيَ عجوزًا، فسأل جاك عن البقرة وعرف منه أنه يريد أن يبيعها.
قال العجوز لجاك: أنا سآخذها وسأعطيك ثمنها هذه الحبات السحرية، وناول العجوز جاك بعض حبات الفاصولياء.
نظر جاك إلى الحبات مستغربًا وقال: لكني أريد نقودًا، ماذا سأفعل بهذه الحبات؟
أجاب العجوز: خذها وازرعها وسترى نبتة فاصولياء غير عادية.
أخذ جاك حبات الفاصولياء وعاد إلى البيت، وعندما أخبر والدته بالأمر غضبت كثيرًا، وأخذت الحبات ورمتها من النافذة.
ذهب جاك إلى غرفته حزينًا في تلك الليلة، واستلقى في سريره وهو ينظر من النافذة إلى المطر المتساقط حتّى استغرق في النوم.
في صباح اليوم التّالي عندما استيقظ جاك وفتح عينيه لاحظ وجود نبتة كبيرة بجانب النافذة.
اقترب جاك من النافذة مستغربًا وقال: يا إلهي، إنها نبتة فاصولياء ضخمة، كيف نمت بهذه السرعة؟
تذكّر جاك حبات الفاصولياء السحرية التي ألقتها أمه بالأمس خارج البيت.
خرج جاك من البيت وذهب ناحية نبتة الفاصولياء ووقف مندهشًا؛ لقد كانت نبتة طويلة وعالية جدًا تصل إلى الغيوم.
قرر جاك أن يتسلّق نبتة الفاصولياء العملاقة حتى يصل إلى نهايتها عند الغيوم.
تسلّق جاك النبتة ووجد فوق الغيوم بيتًا كبيرًا أخضر اللون، فاقترب من الباب ووجد طرفه مفتوحًا، فأطلّ برأسه الصغير من خلف الباب ليرى مَن في الداخل.
ماذا سيجد جاك داخل البيت الكبير يا ترى؟! اقرأ الجزء الثاني لتعرف أحداث القصة الممتعة.
المفردات والمعاني:
*حَقلًا: أرضًا تُزرَع فيها النباتات المختلفة.
*لا تُدِرّ: لا تُعطي.