شعر عمر بالنعاس، فذهب ولبس بيجامة النوم.
نام عمر في سريره وتغطى بغطائه الجميل وبدأ يعد: واحد، اثنان، ثلاثة، أرب... ثمّ نام نوماً عميقاً.
استيقظ عمر في الصباح فوجد فراشه مبلولاً.
شعر عمر بالحيرة والخجل.
فكر عمر ماذا عليه أن يفعل.
أخبر عمر أخته الكبيرة سناء بأنه بلّل فراشه.
قالت سناء: لا بأس، بلّلت فراشي مرة وأنا صغيرة.
قال عمر: لكن أمي ستغضب.
قالت سناء: لا أظن ذلك، عليك أن تُخبرها فهي ستنصحك.
ذهب عمر وأخبر ماما بالأمر.
قالت ماما: لا بأس، سنضع بيجامتك في الغسالة وسنغسل الفراش أيضاً، لكن عليك أن تكون أكثر حرصاً كي لا يتكرر ذلك.
قال عمر: وماذا أفعل؟
قالت ماما: الحل بسيط يا صغيري، عليك أن تدخل إلى الحمام قبل ذهابك إلى السرير.
ابتسم عمر وقال: حاضر يا ماما.