كان هناك طفلة اسمها سارة، كانت سارة تحب الخيال والأحلام، في إحدى الليالي وبينما كانت مستلقية على سريرها، تغمض عينيها تحاول أن تنام، اكتشفت أنها بمجرد أن تغمض عينيها تنفتح لها بوابة الدخول إلى عالم الأحلام لعيش مغامرة مذهلة فيه.
وما إن أغلقت عينيها حتى وجدت نفسها واقفة أمام بوابة سحرية. انتقلت خلالها إلى عالم مليء بالعجائب والمخلوقات السحرية. توجهت أولًا إلى غابة سحرية، اجتمعت فيها مع الجنيات والأقزام. فشرحوا لها كيف تولد النجوم اللامعة في السماء، وكيف تصبح الورود مزهرة.
وصلت سارة إلى بحر عريض أزرق متلألئ، وهناك قابلت أسماكاً تتكلم، فتحدثت معها عن مغامراتها التي عاشتها في أعماق البحار، ثم قادتها الأسماك في جولة تحت الماء، وشاهدت قرية سحرية تعيش فيها مخلوقات بحرية غريبة الشكل.
بعد ذلك، وصلت سارة إلى قلعة على قمة جبلٍ عالٍ. هناك، التقت بتنينٍ عجوز طيب القلب يحب أن يروي القصص، فحكى لها التنين قصصاً عن الشجاعة والصداقة، كما طار بها على ظهره محلقاً فوق السحب.
وعندما عرفت سارة أن وقت العودة إلى عالم الواقع قد اقترب، استخدمت مفتاح العودة إلى العالم الحقيقي الذي أعطاه إياها تنين الجبل، فعادت سارة إلى سريرها، وفي عينيها لمعة من الإثارة والحماس.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليالي سارة مليئة بالمغامرات المدهشة في عالم الأحلام.