عاش في بغداد فتى اسمه سندباد يحبّ المغامرة والسفر كثيرًا. 

أراد سندباد في يوم من الأيام أن يذهب برحلة في السفينة مع البحارة ومع عمه التّاجر عليّ الذي أهداه عصفورة تتكلم اسمها ياسمينة.

ركب الجميع في السفينة، ورفع البحارة المِرساة وانطلقوا وهم ينشدون أغانيهم الجميلة.

وفي أثناء الرحلة شاهد البحّارة من بعيد مكانًا ظنوا أنه جزيرة، فقرروا النزول فيها.

 نزل البحّارة مع سندباد والعم علي وتجولوا في الجزيرة. 

فجأةً بدأت تهتزّ الأرض تحت أقدامهم واكتشفوا أنهم يقفون على ظهر حوت عملاق يعيش في وسط البحر.

تحرك الحوت من مكانه عندما أحس بوجود البحارة على ظهره، فسقط الجميع في الماء.

حاول سندباد السباحة والنجاة من الغرق، وكانت ياسمينة تطير فوقه وتحاول مساعدته، فقالت: سندباد سندباد، انظر هناك لوح خشبي.

صعد سندباد على ظهر اللوح الخشبي وتمسّك به، ثم بحث عن البحّارة وعن عمه علي لكنه لم يستطع رؤية أحد.

بقي سندباد على ظهر اللوح الخشبي حتى وصل إلى شاطئ رملي لجزيرة بعيدة.

سار سندباد مع ياسمينة في الجزيرة يبحث عن أحد لمساعدته،

ولحسن الحظ وجد سندباد مجموعة من الرجال من خَدَم ملك الهند. 

فحكى لهم قصته واندهشوا منها كثيرًا.

 عرض الرجال على سندباد الذهاب معهم إلى الهند، فقبل سندباد بذلك واستعدّ لمغامرة جديدة.

 ماذا سيحصل مع سندباد وياسمينة في المغامرة الجديدة يا ترى؟


المفردات والمعاني:

* مِرساة: قطعة معدنية ثقيلة تثبت السفينة في الميناء.

* عملاق: كبير جداً.