كانت ميرا تشعر بالنعاس، وعندما نامت رأت حلمًا جميلًا عن حديقة سحرية، كانت الحديقة جميلةً جدًا فيها زهور ذهبية وأشجار تفاح بطعم السكر، وغيوم من الحلوى،

كانت ميرا سعيدة جدًا ومشت وهي تبحث عن المزيد من المفاجآت حتّى وصلت إلى قصر الحلوى الذي كان فيه حلوى كثيرة، لكن ميرا لم تستطع الدخول فقد كان الباب مغلقاً.

بحثت ميرا حولها عن المفتاح ولم تجده،

ولكنها وجدت لوحة مكتوبًا عليها: إذا أردت الدّخول عليك قول الكلمة السحرية.

تساءلت ميرا ما هي الكلمة السحرية يا تُرى،

جربت ميرا معظم الكلمات التي تعرفها؛

قمر، شمس، وردة، شجرة، لعبة، لكن دون فائدة لم تكن أي منها كلمة سحرية والباب ما زال مغلقاً.

جلست ميرا على مقعد أمام باب القصر وقالت وهي تنظر للباب: لو سمحت أريد الدخول!

وفجأةً فُتح الباب، فرحت ميرا كثيرًا ودخلت إلى القصر، كانت غرف القصر كبيرة ومليئة بصناديق الحلوى،

مدّت ميرا يدها إلى صندوق الشوكولاتة تريد أن تأخذ واحدة لكنه كان مغلقًا،

 وجدت ميرا لوحة بجانب الصندوق مكتوباً عليها: إذا أردت الحصول على كعكة لذيذة عليك قول كلمة سحرية أخرى،

فكرت ميرا أنّ الكلمة السحرية الأولى التي جعلتها تدخل القصر كانت (لو سمحت)، فقالت: هل تسمح لي أيها الصندوق بأخذ كعكة؟

ففُتح الصندوق وأخذت ميرا كعكة لذيذة،

أكلت ميرا الكعكة وقالت: شكرًا لك، فإذا بصندوق حلوى آخر يُفتح، ضحكت ميرا وعرفت سر الكلمات السحرية التّي تفتح الصناديق.

وعندما استيقظت ميرا أخبرت والدها بحلمها، ضحك الأب وقال: هذه الكلمات السحرية اللطيفة لا تفتح الصناديق فحسب وإنما تفتح القلوب أيضًا.