في يوم من الأيام جلس غلام إلى يمين النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس اجتمع فيه كبار القوم وشيوخهم

من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وقد جاء أحدهم بشراب ليشرب منه رسول الله وبقية الصحابة، فشرب النبي -صلى الله عليه وسلم- أولاً، وأراد أن يمرر الشراب لبقية من في المجلس، فهل يمرره عن يمينه أم عن يساره؟

ومن الآداب النبوية أن يبدأ باليمين دائماً، ولكن الغلام عن يمينه، وكبار القوم عن يساره، فاستأذن من الغلام بأن يعطي الكبار أولاً.

ولكن الغلام قال بأدب: لكنّي أحبّ أن أشرب من يدك يا رسول الله، لذلك أريد أن أشرب أنا أولاً.

ابتسم النبي عليه الصلاة والسلام وأعطاه الشراب أولاً.


المعاني والمفردات:

*غلام: صبي.