في يوم من الأيام خرجت السلحفاة لتتمشى في الغابة.


رأها الأرنب وقال ساخرًا منها: أنت بطيئة جدًا، وسأصل إلى بيتي قبلك.


لم ترد السلحفاة على الأرنب وبقيت تمشي بثقة.


أراد الأرنب أن يُثبت لها أنّه أفضل منها فدعاها إلى سباق للركض، فوافقت السلحفاة.


في اليوم التالي اجتمعت جميع الحيوانات لحضور هذا السباق، وكان الفيل هو الحكم.

قصة الأرنب والسلحفاة

أعطى الفيل إشارة الإنطلاق، فجرى الأرنب بأقصى سرعته ومشت السلحفاة.


في منتصف الطريق نظر الأرنب إلى السلحفاة خلفه وقال في نفسه ساخرًا: هذا أسهل سباق للركض، سآخذ استراحة الآن وبعدها أكمل.

قصة الأرنب والسلحفاة

جلس الأرنب تحت الشجرة ليستريح ونام دون أن يشعر.


 استمرت السلحفاة بالمشي بجدّ ونشاط خطوة بعد خطوة.


مرت السلحفاة في طريقها على الأرنب وهو نائم تحت الشجرة، ثم أكملت السير إلى خط النهاية.

قصة الأرنب والسلحفاة

استيقظ الأرنب المغرور فجأةً على صوت الحيوانات وهي تشجّع السلحفاة حتى تفوز في السباق.

صاح الأرنب: يا إلهي لقد نمت!


ركض الأرنب محاولًا اللحاق بالسلحفاة والوصول قبلها، لكنه لم يستطع تجاوزها في الوقت المناسب.


لقد وصلت السلحفاة أخيرًا إلى خط النهاية وفازت في السباق لأنها كانت تعلم أنّ اجتهادها هو مصدر قوّتها.


أما الأرنب فقد وصل متأخرًا وهو يشعر بالندم لأنه كان مغرورًا وظنّ أنه سيفوز دون أن يجتهد.

قصة الأرنب والسلحفاة